دعت الجبهة الشعبية كوادرها وأنصارها وأصدقائها، والجاليات الفلسطينية والعربية، والقوى والأحزاب الأوروبية الصديقة للمشاركة في مراسم تشييع جثمان رفيقها الشهيد عمر النايف، ظهر يوم الجمعة المقبل من مسجد ليولن بمدينة صوفيا البلغارية.
وأكدت الشعبية في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، أن جثمان الشهيد النايف سيوارى الثرى في مقبرة "بوتانتس" بالمدينة.
وستقيم الشعبية، بعد التشييع حفل وداع للشهيد، يلقي فيها رفاقه كلمة الوداع، فضلاً عن كلمة للعائلة والجالية الفلسطينية.
وطالبت جماهير شعبنا بالضفة والقدس والداخل المحتل للمشاركة في المسيرة والجنازة الرمزية التي تنظمها الجبهة في مدينة جنين، والتي ستنطلق من مسجد جنين الكبير بالبلدة القديمة، إلى المقبرة الغربية وذلك يوم الجمعة.
كما دعت جماهير شعبنا في قطاع غزة للمشاركة في المسيرة والجنازة الرمزية، التي ستنظمها الجبهة في القطاع والتي ستنطلق من مفترق السرايا، حتى ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة.
وأكدت الجبهة أن المشاركة في جنازة الشهيد عمر هي وفاءٌ لدمائه، وعهد بالثأر، وتأكيد على أن جريمة اغتياله لن تمر دون عقاب أو محاسبة.
وعثر على جثة الشهيد عمر نايف حسن زايد (51 عاما)، المطلوب لدى إسرائيل في باحة سفارة فلسطين في مدينة صوفيا ببلغاريا العام الماضي.
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر إن اغتيال القيادي عمر النايف في بلغاريا جريمة بشعة لن تمر دون رد واضح وصريح.
وأكد مزهر خلال اتصال هاتفي مع الوطنيـة أن اغتيال القيادي النايف من قبل "الموساد" الإسرائيلي انتقام من أحد أبطال منفذي عمليات قتل المستوطنين.
وحمل مزهر السفارة الفلسطينية في بلغاريا المسؤولية عن اغتيال القيادي النايف، مؤكدًا أن السفارة بمثابة موقع سيادي لفلسطين وما حدث انتهاك للسيادة الفلسطينية.
وطالب السلطة الفلسطينية بإعلان موقف واضح وصريح والعمل لتوضيح كافة ملابسات اغتيال القيادي عمر النايف في بلغاريا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجريمة البشعة من قبل الاحتلال وجهاز المخابرات الإسرائيلي لا يمكن أن تموت.
المصدر : الوطنية