أكدت عائلة الشهيد عمر النايف أن استنتاجات السلطات البلغارية لم تكن مفاجئة حيث بدت محاولات طمس الحقائق وكتم الأصوات وإخفاء الأدلة وبتوافق تام ما بين السفير من جهة والأمن البلغاري من جهة أخرى منذ الساعات الأولى للحادثة.
وأضافت العائلة في بيان صحافي وصل "الوطنيـة" نسخة عنه مساء السبت، أن برنامج قناة "الجزيرة" القطرية "ما خفي أعظم" قد أماط اللثام عن بعض ما لديه ومن الأدلة الحقائق وإثباتات تؤكد بشكل جلي خيوط المؤامرة التي تعرض لها الشهيد داخل مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا.
وتابعت "لن نتخلى عن حقنا في السعي الدؤوب حتى محاسبة كل من كان له دور في التآمر على الشهيد وبكل الوسائل القانونية وأننا سنواصل العمل أمام القضاء البلغاري والأوروبي حتى تظهر الحقيقة".
وناشدت العائلة كل القوى والفصائل والمنظمات الحقوقية والانسانية للوقوف في وجه هذا الظلم البين الذي تعرض له الشهيد قبل وبعد الاغتيال.
وكانت السلطات البلغارية قبل أيام قد أبلغت زوجة الأسير عمر النايف، أن ملف اغتيال زوجها أغلق نهائيا مؤكدين أن ما حصل لم يكن سوى عملية انتحار.
يذكر أن الأسير عمر النايف وجد مقتولاً داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي وتنفيذ عملية اغتياله.
المصدر : الوطنية