جددت الجبهة الشعبية مطالبتها الرئيس محمود أبو مازن والجهات الفلسطينية المعنية تحمّل مسؤولياتها في متابعة قضية اغتيال الشهيد عمر النايف على مختلف المستويات، وحث لجنة التحقيق المهنية التي من المفترض وصولها اليوم إلى صوفيا بإنجاز عملها سريعاً وتحديد المسؤوليات عن عملية الاغتيال بكل وضوح.
وقالت الجبهة في بيان صحفي الأربعاء : " ويُعزّز من هذا المطلب تراجع السلطات البلغارية عن وعودها لعائلة الشهيد بتقديم المعلومات لها عن نتائج تحقيقاتها وعن نتائج تشريح جثمان الشهيد، وهو ما يثير لدى الجبهة تساؤلات عديدة حول دوافع ذلك، والخشية من أن يكون هذا الموقف نتاج ضغوطات خارجية تريد إخفاء الحقيقة".
وأكدت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية هي من تتحمل المسؤولية الأولى في اغتيال الرفيق عمر النايف، وأن هناك مسؤوليات أخرى لا بد من التحقيق فيها بكل مسؤولية مع الجهات الرسمية الفلسطينية المعنية بالسفارات ومع العاملين في السفارة الفلسطينية عن أي تقصير أو تواطؤ سهّل من عملية الاغتيال.
المصدر : الوطنية