نظمت جامعة غزة بالتعاون مع نقابة الصحفيين لقاءً حوارياً في ذكرى النكبة بعنوان " العمل الصحفي الفلسطيني من النكبة الى الدولة" تضمن مناقشة المعيقات التي تواجه الصحفيين الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
ضم اللقاء رياض الخضري رئيس الجامعة وحسن أحمد مفوض دائرة اللاجئين في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" وتحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين وعدداً من الصحفيين ورؤساء الأطر الصحفية الفلسطينية والكتاب والناشطين وعمداء كليات ورؤساء أقسام الاعلام.
وأكد الخضري على أهمية الفعاليات التي تعبر عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ومؤسساته وأن الجامعة لا تدخر جهداً من أجل تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلبة والموظفين من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجامعة.
بدوره، أشار أحمد بأن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع طمس الهوية الفلسطينية مهما كانت الإجراءات التعسفية التي يقوم بها، وأضاف بأن الشعب الفلسطيني بتماسكه ووحدته أستطاع منذ النكبة وحتى اليوم أن يجعل القضية الفلسطينية أولوية وأن اللاجئ الفلسطيني سيظل متمسكا بحق العودة وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها وفي مقدمتها حق العودة للاجئين وفق القرارات الدولية.
وعبر الاسطل عن شكره لجامعة غزة على تنظيم هذا اللقاء الذي يؤكد حرص الجامعة على تبني القضايا الوطنية من أجل إيصال الصوت الفلسطيني المدافع عن حقه، وأضاف ان الصحفيين يواجهون صعوبات كبيرة أثناء عملهم الصحفي وان الاحتلال الإسرائيلي يستهدفهم بشكل ممنهج ومتعمد وأن حادثة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة حلقة من مسلسل طويل من الاعتداءات والاغتيالات ضد الصحفيين التي لن تمنع الصحفي الفلسطيني في إيصال الرسالة الفلسطينية الى العالم وأن النقابة وبالتعاون مع المؤسسات الحقوقية الدولية تعمل على ملاحقة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه التي يرتكبها بحق الصحفيين خاصة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
المصدر : الوطنية