استهل القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، خطبة الجمعة من أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بالثناء والتضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين ينوبون عن أمتنا والأحرار في وجه السجان.
وقال الحية، إن ما قام به الأبطال الستة هو مقارعة للاحتلال ليقولوا له إننا لسنا عددًا بل نحن أسود تنتظر يوم الخلاص، مضيفًا: "نسعى بكل ما أوتينا من قوة لأن نحرر الأسرى ونسعى بكل الوسائل لذلك، وهذا دين في أعناقنا سعينا له طوالًا".
وتابع: "إننا صباحًا ومساء نعقد الاجتماعات ونضع الخطط مع مقاومينا لتحرير الأسرى من السجون وتبييضها لتكونوا قريبًا بيننا قادة وكوادر ومجاهدين مع أبناء شعبنا"، مؤكدًا أن الأبطال الستة سيكونون على رأس الصفقة القادمة وهذا ليس مجرد إعلان فهذا قرار صدر من مقاومتنا وحركتنا وسنكون عند وعدنا.
وبين أن عملية "نفق الحرية" صفعة على كل من يراهن على مسارات التسوية والرهان مع الاحتلال، مشددًا على أن قضية الأسرى خط أحمر ولا يمكن السكوت عن أي اعتداء بحقهم.
وأردف: "نعتز بوحدة أسرانا في سجون الاحتلال"، موجهًا التحية لأهل مخيم جنين وحركتهم الذكية التي تجلت في تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمقاومة الاحتلال.
وأكمل: "تشكيل غرفة عمليات مشتركة للمقاومة من شهداء الاقصى وسرايا القدس وكتائب القسام في حالة استعداد واستنفار دليل على أصالة شعبنا، وأن روح المقاومة حاضر وأن السلاح مشرع".
وقبل نحو أسبوعين، انتزع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم عبر نفق حفروه لسنة تحت معتقل "جلبوع" وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.
وأعاد الاحتلال اعتقال كلاً من محمد ومحمود العارضة ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي بعدما ذاقوا الحرية لقرابة 5 أيام، في حين لا تزال عمليات البحث مستمرة عن الأسيرين أيهم نايف كممجي ومناضل انفيعات.
المصدر : الوطنية