قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن استهداف منازل الأسرى بالهدم جريمة عقاب جماعي تستهدف الانتقام من الأسير وعائلته وتشتيت شملهم، واستهداف حقّ الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال ومواجهته.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي تعقيباً على هدم الاحتلال لمنزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، إن سلطات الاحتلال تنتهج هذه السّياسة المتطرّفة منذ بداية الاحتلال، كعقوبة جماعية بهدف إلحاق الأذى بأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أقرباء لمناضلين، لافتاً إلى أنّ هذا الإجراء يعدّ انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي، وتعدّه المؤسسات الدولية جريمة حرب وعقوبة جماعية.

وأضاف نادي الأسير أن سياسة هدم المنازل كانت وما تزال تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي ارتبطت بتاريخ الاحتلال في تنفيذ سياساته الإحلالية على مدار العقود الماضية.

يذكر أن سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة العقاب الجماعي، ومنها هدم منازل الأسرى، فخلال العام الماضي هدم الاحتلال ستّة منازل تعود لعائلات الأسرى، كما وهدم منزل الأسير محمد قبها خلال العام الجاري، إضافة إلى استدعاء عائلات الأسرى والمعتقلين للضغط على أبنائهم المعتقلين، من أجل انتزاع اعترافات منهم خلال فترة التحقيق أو اعتقالهم بغية الحصول على معلومات أو لمجرد الانتقام، إضافة إلى عمليات الاقتحامات المتكررة لمنازلهم، وتنفيذ اعتداءات وعمليات تخريب متكررة.

يشار إلى أن الأسير منتصر شلبي (44 عاماً)، واعتقلته قوّات الاحتلال بتاريخ 6 أيّار/ مايو الماضي، وما يزال يخضع للمحاكمة.

 

المصدر : الوطنية