قال النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، إن الرسالة الإسرائيلية الموجهة للسلطة –والتي بموجبها أعادت التنسيق الأمني- هي إهانة بالغة وتغير نوعي خطير في مستوى التعامل مع السلطة، وقطعًا ليس بها أي التزام سوى بالاستمرار في جباية الضرائب.

وأكّد دحلان اليوم الأربعاء في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، أن الرسالة الإسرائيلية لم تنص ولا حتى تُشِرْ لوقف الضم والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم بيوت الناس، ولا التوقف عن الاستقطاع الظالم من أموال شعبنا، مشددًا على أن الأساب الرئيسية التي اتّخذتها السلطة خلف قرار وقف التنسيق ورفض استلام الأموال ما زالت كما هي ولم تتغير.

وأضاف: "عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني قرار يتطلب تقييماً موضوعياً بعيداً عن المهاترات والتضليل... فهل انتفت الأسباب التي بني عليها قرار وقف التنسيق ورفض استلام أموال المقاصة، أم أن التراجع خطوة تكتيكية (ذكية) للتعامل مع المستجدات وخاصة نتائج الانتخابات الأمريكية، أم تراجع قيادة السلطة نتاج أسباب مالية وإدارية وشخصية؟".

وأوضح النائب في المجلس التشريعي بأن قرار العودة للتنسيق أفقد الفلسطينيين ورقة تفاوضية ثمينة مع إدارة جو بايدن، للعدول عن كل ما فعله الرئيس ترامب.

وبيّن: "ربما رحيل الأخ الدكتور صائب عريقات عن الدنيا أزاح متراسًا أمام المهرولين للتنسيق الأمني واستلام أموال المقاصة".

واختتم بالتساؤل: "هل انتصر جناح على جناح داخل أروقة السلطة ورئاستها؟"

المصدر : الوطنية