طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر مساء أمس الأحد، مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والقانونية والإنسانية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسير المهندس محمد الحلبي (42 عامًا) من قطاع غزة.

وقال أبو بكر إن الأسير الحلبي صاحب أطول محاكمة في تاريخ الحركة الأسيرة، واجه أكثر من 140 جلسة محاكمة خلال ثلاث سنوات ونصف، ولا يزال يعاني أمام ما يسمى القضاء الإسرائيلي الذي لم يستطع إدانته بأي تهمةٍ تذكر منذ اعتقاله في يونيو/ حزيران 2016.

وأضاف: "اعتقل الحلبي وهو المدير السابق لمؤسسة الرؤية العالمية في غزة المتخصصة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، أثناء عودته من مدينة القدس عبر معبر بيت حانون/ إيرز مع القطاع بعد اجتماع دوري للمؤسسة، بزعم تحويله أموالًا لإحدى التنظيمات في غزة، والتي لم تثبت بحقه بأي شكل من الأشكال، رغم تعرضه للتعذيب والتنكيل، ما يتوجب إطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط".

ودانت الأمم المتحدة، على لسان عدد من خبرائها قبل أيام، مواصلة اعتقال الأسير الحلبي، وعدم إخضاعه لمحاكمة عادلة، وهم: المقرّر الخاص المعنيّ بوضع حقوق الإنسان في الأراضيّ الفلسطينيّة المحتلّة منذ عام 1967؛ مايكل لينك، والمقرّرة الخاصة المعنيّة بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا أنييس كالامار، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة نيلز ميلزر، والمقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين ديجو جرسيا سيان.

 

 

المصدر : الوطنية