أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن جريمة إعدام الشاب المقدسي أحمد عريقات، برصاص جنود الاحتلال، أمس الثلاثاء، على حاجز "الكونتينر" شرقي بيت لحم، "جريمة حرب صهيونية جديدة، لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وإصرارًا على استمرار النضال حتى تحقيق أهدافنا الوطنية".
وحذرت الجبهة، في بيان صفحي، من أن استمرار سياسات الانتظار والمراوحة في المكان دون حسم مسألة سحب الاعتراف بالكيان "الصهيوني"، والتحلل من اتفاقيات أوسلو، بإجراءات عمليّة، "سيفتح شهية الاحتلال للمزيد من جرائم القتل بحق شعبنا، وإجراءاته على الأرض من استيطان وتهويد ومصادرة أراضي وهدم بيوت وملاحقة واعتقال".
وشددت على أن الاحتلال يريد استمرار الحالة الفلسطينية الراهنة لاستكمال مخططاته في إنهاء القضية الفلسطينية، ما يستوجب تحويل الموقف الفلسطيني الرافض لمخططات الاحتلال وجرائمه إلى حالة مقاومة مستمرة واستنزاف دائم للاحتلال.
ودعت إلى ضرورة تشكيل قيادة وطنية ميدانية موحدة في مختلف مناطق الضفة والقدس للتصدي لجرائم الاحتلال، ولإدارة حالة الاشتباك اليومية معه والتي يجب أن تتصاعد في عموم الأراضي المحتلة، وتتحول إلى انتفاضة شعبية عارمة.
كما أكدت أن تصاعد جرائم القتل الاحتلالية "بحق شبابنا والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق، والشاب أحمد عريقات تستوجب تشكيل لجنة وطنية وقانونية عاجلة مهمتها إعداد ملف متكامل يوثق جرائم الاحتلال بحق شعبنا". وأشارت إلى ضرورة إحالة هذه الجرائم إلى المحافل الدولية، وفي المقدمة منها محكمة الجنائية الدولية".
المصدر : الوطنية