استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة، جريمة الإعدام الميدانية الإسرائيلية، وبدم بارد بحق الشاب سفيان الخواجا في قرية نعلين برام الله بالضفة الغربية، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على المركبة التي كان يستقلها الشاب الخواجا برفقة شابين أصيبا.
وأكدت "الديمقراطية" في بيان لها اليوم الاثنين، أن تلك الجريمة الإسرائيلية البشعة، هي جريمة إسرائيلية ممنهجة، ترقى لجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
وحملت الجبهة في بيانها، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الشاب الخواجا، مؤكدة أن استمرار صمت المجتمع الدولي اتجاه جرائم الاحتلال وغياب المحاسبة الدولية يدفع الاحتلال نحو الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي ذات السياق، حذرت الجبهة الديمقراطية من إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق حاجز شعفاط العسكري بزعم مواجهة "كورونا"، والذي سيعزل عشرات آلاف الفلسطينيين في مخيم شعفاط عن مركز حياتهم بالقدس المحتلة.
وشددت الجبهة على أن حكومة الاحتلال تستغل الانشغال الدولي في محاربة فيروس "كورونا"، لتواصل جرائمها وعدوانها على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته من بطش وعدوان الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.
المصدر : الوطنية