علقت حركة الجهاد الإسلامي، على عملية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي أبرز قادتها العسكريين بهاء أبو العطا وزوجته في غزة، وأحد أبناء عضو مكتبها السياسي أكرم العجوري في غارة بدمشق.
وقالت الحركة في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم الإرهابية هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وإن العدو يتحمل كامل المسؤولية عنها.
ونوهت إلى أن سرايا القدس والمقاومة الباسلة التي أعلنت استنفارها وبدأت بالتصدي لهذا العدوان والرد على الارهاب ستواصل بكل قوة وبسالة دفاعها عن كرامة الشعب الفلسطيني التزاما بواجبها وقياما بحقها الشرعي والوطني والقانوني والأخلاقي، وفق بيانها.
وشددت على أن" العدو تجاوز بجريمته الغادرة كل الحدود، وشكل انتهاكا خطيرا لكل القواعد والجهود، وأراد أن يصدر أزمته وأزمة حكومته باتجاه اعلان حرب على شعبنا ومقاومته".
بدورها، أكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن الرد على جريمة اغتيال بهاء أبو العطا، لا حدود له، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها ما وصفه العدو المجرم.
وحملت السرايا في بيان لها صباح اليوم، الاحتلال كامل النتائج، معلنةً استهدافها تل أبيب وسديروت وأسدود والخضيرة والقدس برشقة صاروخية.
المصدر : الوطنية