أصيب عشرات المصلين في المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، خلال أدائهم صلاة عيد الأضحى، بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، الذي أطلقته قوات الاحتلال تجاههم عقب اقتحامها باحات المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى المسجد الأقصى لتفريق آلاف المصلين الذين احتشدوا للتصدي لاقتحام المستوطنين في أول أيام العيد الأضحى المبارك، لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.
واعتدت القوات على المصلين بالضرب المبرح باستخدام العصي، ودفعتهم ومنعتهم من التواجد أمام المصلى القبلي بالمسجد المبارك، كما أغلقت المصلى القبلي بالسلاسل والاقفال، وانتشرت في الساحات، ولاحقت المصلين في كافة أرجاء المسجد.
فيما طوقت القوات الخاصة المصلين خلال تواجدهم بالساحات وترديدهم تكبيرات عيد الأضحى.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قرر اليوم منع المستوطنين من اقتحام المكان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنّ الشرطة الاسرائيلية أغلقت المسجد الأقصى أمام الزوار اليهود بسبب حلول عيد الأضحى.
واندلعت المواجهات بين المقدسيين الذين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال لباب المغاربة بالمسجد المبارك، حيث تصدى المرابطون لهم بالتكبير والتهليل في باحاته.
ودعا، خطيب المسجد الأقصى المصلين للبقاء هناك وعدم مغادرته وتركه فريسة للمستوطنين الذين يتجمعون بأعداد كبيرة على الجانب الآخر أمام باب المغاربة بانتظار أي فرصة للاقتحام.
وكان موقع "حدشوت هار هبايت" العبري أفاد، أنّ المئات من المستوطنين يتوافدون عند مداخل المسجد الأقصى استعدادَا لاقتحامه.
المصدر : الوطنية