حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار تلكؤه ومماطلته في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار، محذرة إياه من استمرار استهداف المتظاهرين السلميين بالقوة المفرطة المميتة، وإطلاق النار صوب الصيادين في بحر قطاع غزة.
وشددت الجبهة على ضرورة تجسيد شعار «شركاء في الدم، شركاء في القرار» في إطار الاستراتيجية الدفاعية عن شعبنا وأرضنا وفي دعم صيغة «الوفد الفلسطيني الموحد» لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالتهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة.
وقالت الجبهة: "لن نساوم على تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي شكل حاضنة شعبية لمقاومته الباسلة، والتي دافعت عن الشعب وصانت كرامته الوطنية في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".
وأكدت أن الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها هي طريق النصر لشعبنا وإنجاز حقوقه الوطنية ومواجهة صفقة ترمب وكافة المشاريع التصفوية التي تستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية.
ودعت الجبهة، لوضع شعار الجمعة الـ58 لمسيرات العودة، جمعة «موحدون في مواجهة الصفقة» موضع التطبيق في الميدان بخطوات عملية لمواجهة صفقة ترمب، بإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية عبر انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، واستنهاض وتوسيع الحركة الشعبية الناهضة في مواجهة الاحتلال والاستيطان لتتحول لانتفاضة شاملة، وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني (30/4/2018).
كما دعت لمواصلة النضال لإصلاح أوضاع م.ت.ف ومؤسساتها على أسس ائتلافية ديمقراطية بما يضمن تصويب العلاقات الداخلية داخل المنظمة والابتعاد عن تشكيل أية أجسام أو هيئات بديلة أو موازية لها، مع التأكيد على مكانة المنظمة السياسية والتمثيلية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : الوطنية