مددت المحكمة العسكرية في يافا أمس الجمعة، اعتقال اثنين من الجنود التابعين للشرطة العسكرية، بشبهة التحرش الجنسي بفلسطينيات، وسرقة أموال وممتلكات من فلسطينيين.
وجاء أن الجنديين اللذين يخدمان في ما يسمى "كتيبة المعابر" التابعة للشرطة العسكرية الإسرائيلية قد مددت المحكمة اعتقالهما لمدة سبعة أيام، مشيرة إلى أن جرائمهما نفذت على خلفية عنصرية، إذ تبين أن الجنديين مشتبهان بارتكاب "مخالفات جنسية من خلال استغلال الصلاحيات" الممنوحة لهما.
وبحسب الشبهات، فإن الجنديين اللذين عملا على حاجز قلندية، قرب مدينة رام الله، استغلا مكانتهما، وأجريا تفتيشات مهينة لنساء فلسطينيات، خلافا للتعليمات، تخللها لمس لأجسادهن، كما طلبا منهن خلع الملابس، وينسب لهما أيضا سرقة أموال وممتلكات من فلسطينيين مروا عبر الحاجز.
وزعمت محامية أحد الجنديين أن موكلها "جندي ممتاز ومعتبر"، وأن سرقة الممتلكات كانت "سقطة لمرة واحدة"، مضيفة أنه ينفي باقي التهم.
المصدر : الوطنية