ادعت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، الذي استشهد الجمعة الماضية بمسيرة العودة شرق قطاع غزة، كان ناشطاً في حركة حماس، وأنه ضابط برتبة نقيب في الأجهزة الأمنية في غزة منذ سنوات.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن أمن الاحتلال زعمهم أن مرتجى الذي يعمل مصورًا لشركة خاصة مختصة بصناعة الأفلام، حاول قبل 3 أعوام تهريب طائرة مسيرة رباعية المراوح لصالح حماس.
وقال الموقع نقلاً عن مصادر في الجيش الذي يبرء نفسه من استهداف المصور، " إنه استنادا إلى معلومات وصلت إليها فإن الحديث عن ناشط عمل بشكل يومي في إطار الأجهزة، وقدم لها مساعدات كثيرة في عملها".
وزعمت المصادر، أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أنه في العام 2015 سعى مرتجى لإدخال كاميرا طائرة إلى قطاع غزة بهدف جمع معلومات مسبقة قبل تنفيذ عمليات لأجهزة الأمن الخاصة بحماس.
كما ادعت أن مرتجى واصل العمل في الفترة الأخيرة مع كبار المسؤولين في أجهزة الأمن الداخلي في غزة، وأن كثيرين من عناصر الأمن شاركوا في تشييع جثمانه وتعزية عائلته.
وأطلقت قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضي، النار على الصحفي ياسر مرتجى (30 عاماً) من سكان مدينة خان يونس وهو يرتدي سترة مكتوب عليها "صحافة"، مما أصيب في بطنه، ثم أعلن ليلة السبت عن استشهاده متأثراً بإصابته.
المصدر : الوطنية