فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، طوقًا عسكريًا شاملاً على أهالي مدينة حلحول قرب الخليل بالضفة الغربية.
وعزز الاحتلال قواته في المنطقة، بادعاء تنفيذ عملية دهس وطعن عند مفترق الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون، جنوب بيت لحم اليوم.
وبحسب تقارير إسرائيلية، تقرر فرض الطوق الأمني إثر "جلسة تقدير موقف أجراها الجيش"، الاحتلالي ظهر اليوم، الجمعة.
ويشار إلى أن الاحتلال أصاب شاب فلسطيني بصورة حرجة صباح اليوم بزعم تنفيذه العملية التي أسفرت عن إصابة مستوطنين جراح أحدهما خطيرة.
فيما ادعى الاحتلال أن الفتى الفلسطيني نفذ عملية دهس ومحاولة طعن في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.
وكان قد أصيب الفتى عز الدين إبراهيم أبو رميشان كرجة ( 17 عاما) من بلدة حلحول، بجروح حرجة، جراء تعرضه لنيران قوات الاحتلال، بادعاء تنفيذ عملية دهس وطعن عند مفترق الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون.
وقالت سلطات الاحتلال إن مستوطنين اثنين (35 عاما و70 عاما) أصيبا، جراح أحدهما خطير، وتم نقلهما إلى مستشفى "هداسا عين كارم" و"شعاريه تسيدك"، بعد تقديم الإسعافات الأولية لهما في المكان.
وبحسب ادعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال فإن منفذ عملية الدهس ترجل من المركبة وهو يشهر سكينا، وتقدم باتجاه جنود الاحتلال، وعندها أطلقوا عليه النار وأصيب بجراح وصفت بالحرجة.
وضع صحي غير مستقر
من جهة أخرى، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة، بأن الوضع الصحي للفتى المصاب عزالدين كرجة، خطير وغير مستقر حتى اللحظة.
المصدر : الوطنية