اعتقلت قوات الاحتلال الخاصة فجر اليوم الإثنين، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق قعدان بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة في جنين.
وبحسب موقع يتبع للجهاد، فإن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الواحدة والنصب فجرًا وقام أحد الضباط بالحديث معه قبل اعتقاله.
ونقل الموقع عن شقيقة قعدان:" الضابط قال له نعلم وضعك الصحي ولكننا سنعتقلك".
وكان قعدان على موعد لإجراء عملية منظار للقولون وقسطرة للقلب بعد وعكة صحية تعرض لها مؤخرا، إلى جانب معاناته من أوجاع ورضوض في كامل جسده بعد تعرضه لسقوط عن شجرة زيتون.
وعقب ذلك، أدانت حركة الجهاد الإسلامي اعتقال قعدان بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته وصحته.
وقالت الحركة في بيان صحفي:" إن هذا الاعتقال الظالم للقائد قعدان يأتي في موجة الاستهداف والتصعيد الاحتلالي الأخير على حركة الجهاد، وأبناء شعبنا المرابط، وفي ظل التهديدات الإرهابية الإسرائيلية التي توالت في تصريحات قادة الاحتلال بتصعيد عدواني ضد الشعب الفلسطيني على وضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقيادتها".
وجاء في البيان :"لقد عرف شعبنا قعدان قائداً وطنياً صلباً مقداماً، يدافع عن حقوق شعبه وثوابت قضيته، يتميز بعلاقات وطنية واسعة مع كافة القوى السياسية والوطنية وقياداتها التي عاش فترات الاعتقال الطويلة معها في سجون الاحتلال الظالم، وكان له دور بارز مع الحركة الوطنية الأسيرة، وهو أحد أبطال معارك الإضراب المفتوح عن الطعام".
وطالبت الحركة المؤسسات والمنظمات القانونية والحقوقية بسرعة التفاعل مع هذا الاعتقال الظالم، خاصة أن الأستاذ طارق قعدان يعاني من بعض الأمراض نتيجة الاعتقالات المتكررة والمتعددة بحقه، بحسب بيانها.
ويشار إلى أن قعدان (45) عاما، متزوج ولديه خمسة أبناء. واعتقل في السابق 15مرة قضى خلالها في سجون الاحتلال ما مجموعة 19 عاما.
المصدر : الوطنية