أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، عن النائبين في المجلس التشريعي عن مدينة بيت لحم، أنور الزبون وخالد طافش وذلك بعد قضائهما 6 شهور.
وهنأ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، النائبين عن محافظة بمناسبة الإفراج عنهما من سجون الاحتلال، متمنيًا لهما حياة هادئة وهانئة بعيدة عن منغصات الاحتلال.
واستمع "بحر" أثناء مكالمتين منفصلتين مع النائبين المفرج عنهما لشرح مفصل حول أوضاع أسرانا في سجون الاحتلال، وما آلت إليه ظروفهم جراء تنكيل الاحتلال ومصلحة السجون بهم.
وشدد "بحر" أثناء المكالمة على أن سياسة اختطاف النواب والزج بهم في سجون الاحتلال لن تفلح ولن تؤتي ثمارها، وسيستمر التشريعي في أداء مهامه على الرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد نوابه وأعضاءه.
ودعا نواب الضفة لممارسة أعمالهم البرلمانية والنيابية والاجتماعية بالتواصل مع الجماهير وبلسمة جراحهم الناجمة عن الاحتلال وممارساته القمعية في الضفة الغربية المحتلة.
وجدد عزم التشريعي على مواصلة العمل من أجل الافراج عن بقية نواب المجلس المختطفين في سجون الاحتلال، وأسرى شعبنا كافة الذين يدفعون ثمن الحرية من سنين عمرهم التي يقضونها خلف قضبان العدو.
من ناحيتهما، قدم النائبان "الزبون وطافش" الشكر للنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، على المبادرة بالتواصل معهما وتهنئتهما بمناسبة الافراج عنهما من سجون الاحتلال.
ونقل النائبان لبحر، تحيات الأسرى وإصرارهم على المضي قدمًا في مقارعة الاحتلال ومناهضة إجراءات مصلحة السجون حتى ينعموا بالحرية، وأضاف النائبان أن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية ويحذوهم أمل كبير بالإفراج عنهم قريبًا بإذن الله.
يشار إلى أنه بالإفراج عن النائبين يتبقى في سجون الاحتلال 11 نائبًا بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، بالإضافة إلى "9" نواب من كتلة التغيير والإصلاح.
المصدر : الوطنية