قال رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، إن علماء فلسطين يعلنون براءتهم الشاملة ممن تجاوبوا مع الاحتلال الإسرائيلي وتسلطوا على الشعب الفلسطيني، واصفًا مواقفهم بأنها "موالاة لأعداء الله".
وبيّن أبو راس خلال مؤتمر صحفي عقدته الرابطة الأربعاء، في غزة، لبيان الحكم الشرعي بالتهديد بمزيد من الحصار على قطاع غزة، أن من يقوم بمثل هذه الأفعال بحق الشعب الفلسطيني، هو شريك للاحتلال في الجريمة ويجب أن يؤخذ في حقه الإجراء المناسب.
وأضاف في البيان الذي جاء بعنوان "البيان المبين في حق المرجفين": نعلن براءتنا من الذين يتحكمون في رقاب العباد فيقطعون عنهم أسباب الحياة (الكهرباء وما يتبعها من مستلزمات إنسانية والماء والصحة وغيرها)، ونقول إن هؤلاء يفقدون إنسانيتهم ليصبحوا على شعبهم أشد ضراوة من الوحوش في غياهب الصحراء".
واعتبر أن التنسيق الأمني ومنع المقاومة والسكوت على ما يفعله المستوطنون من اعتداء وأذى تجاه المقدسات وتجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تسليم أراضي الوقف الإسلامي إلى غير المسلمين، هو خيانة وموالاة للأعداء.
وأكّد أن الشعب الفلسطيني على الحق، وأنه لا بد من النصر، وأن الأزمات التي يمر بها قطاع غزة هي "موجة" يمكن اجتيازها بالصبر والتآزر والصمود.
يذكر أن المؤتمر عقد بمشاركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الرابطة والجمعية العمومية، وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية أصول الدين والشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح.
المصدر : الوطنية