قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عدنان الضميري إن حركة "حماس" تدخل شهريًا من غزة 100 مليون شيقل وتدفع للسطة 20 مليون شيقل فقط من العائدات التي تأتي لغزة.
وأكد الناطق خلال فيديو نشره على صفحته بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الوطن، والسلطة مسؤولة عن غزة ولا تتهرب من مسؤولياتها "رغم الفبركة الإعلامية".
وأضاف "المواطنين في غزة يواجهون كارثة إنسانية، ولكن هذه الكارثة لم ولن تستمر وشعبنا في غزة لم يجرب عنه أنه استكان لظالم وما يجري في قطاع غزة ظلم".
وأردف الضميري أن الحكومة مستعدة لاستلام جميع التفاصيل التي يعاني منها قطاع غزة، وإنهاء الهموم والمشاكل التي يواجهها المواطنين ، ولكن رفض حركة "حماس" ومنع الوزراء من استلام مهامهم يحيل دون ذلك.
سلاح المقاومة
وتساءل كيف تريد "حماس" مصالحة فلسطينية مع السلطة وهي تتهمها بالكفر والتخوين والسرقة ؟.
وحول موضوع سلاح المقاومة الفلسطينية، قال المضيري "لم نتحدث يومًا عن قضايا سلاح مقاومة وسلاح تنظيمات ولم يطرح على الطاولة للحديث وإذا كانت "حماس" جدية في طرح هذا الموضوع فلتتقدم وتطرح الموضوع على المستوى السياسي".
وأكد أن مستقبل السلطة الوطنية مرتبط بعودة قطاع غزة إلى الشريعة الفلسطينية، مستذكرًا لحظات للرئيس الراحل ياسر عرفات في "أوسلو" عندما رفض إقامة إمارة في غزة، واستمر تحقيق قضية غزة أريحا، "والنص في اتفاقية أوسلو يقول أن غزة وحدة جغرافية واحد مع الضفة الغربية".
وأضاف :" نعم غزة وحدة جغرافية واحدة مع الضفة حتى "الانقلاب العسكري" الذي حدث عام 2006 وأخرج غزة عن الضفة الغربية".
المصدر : الوطنية