أعلنت كتيبة أحفاد الياسين استهداف الآليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء.
وأكدت الكتيبة أن مقاتليها تمكنوا، في وقت سابق، من تنفيذ 9 عمليات إطلاق نار على الحواجز والمستوطنات القريبة من نابلس، وتفجير أكثر من عبوة بشكل مباشر بالجنود خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة.
وأدانت الكتيبة، في بيان أمس، إقدام جيش الاحتلال على جريمة اغتيال جديدة بحق الأسرى بعد استشهاد الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن مجدو، متعهدة بالثأر له من قوات الاحتلال.
فما هي كتيبة أحفاد الياسين؟
عرّفت الكتيبة التي تأسست مؤخرا نفسها من خلال بيان بالقول: «نحن في كتيبة أحفاد الياسين لسنا إلا أبناء فلسطين الواحدة الموحدة الأم.. إن كتيبتنا الباسلة تضم جميع فصال المقاومة
من فتح وحماس والجبهة وجميع فصائلنا الشريفة المقاتلة والتي تتحدث بنهج اندحار المحتل من أراضينا.. إن أبناء كتيبتنا موجودون في جميع محافظات فلسطين والداخل المحتل وهم جاهزون لمواجهة أي اقتحام لقوات الاحتلال في أي وقت».
كما كشف مصدر لـ«قدس برس» عن تأسيس كتيبة جديدة للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، الشهر الماضي، ونواتها الرئيسية بالبلدة القديمة في مدينة نابلس (شمال)، تحت اسم كتيبة أحفاد الياسين.
وقال مصدر مقرب من الكتيبة لـ«قدس برس»: «إنهم يفتحون قلوبهم قبل أيديهم لضم كل من يؤمن بنهج اندحار المحتل من أراضينا».
ونعت كتيبة أحفاد الياسين عملية اغتيالَ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة و6 آخرين بينهم اثنان من قادة كتائب القسام، في قصف على مكتب الحركة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الثلاثاء.
وقالت الكتيبة في بيان عبر تليغرام: «لن يذهب دمك هدرا شيخنا الجليل».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد واجهت مقاومة عنيفة خلال اقتحامها للبلدة القديمة في نابلس، فجر الخميس الماضي، حيث تعرضت لإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة، وقد تبنت كتيبة أحفاد الياسين هذا العمل المقاوم.
المصدر : وكالات