استشهد شاب فلسطيني وأصيب 348 آخرون، خلال عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، نفذتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث فجرت خلالها منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عاماً)، برصاص الاحتلال الحي في رأسه، بمدينة نابلس، إضافة إلى إصابتين في حالة حرجة وصلتا إلى مستشفى النجاح في نابلس.
وقالت إدارة مستشفى النجاح إن خليل الأنيس من مخيم العين استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة خلال اشتباكات مسلحة، كما سجلت 237 إصابة، بينها إصابة خطيرة وأكثر من 225 إصابة بالاختناق بينها أطفال وطواقم طبية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على نابلس ارتفع إلى شهيد و348 إصابة من بينها حالات خطيرة.
وكانت قوات كثيفة من جيش الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية مدينة نابلس وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وبحسب مصادر محلية، فإن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية مصحوبة بعدد من الجرافات اقتحمت نابلس، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاقتحام استهدف تفجير وتدمير بيوت منفذي العمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، موضحةً أن قوات الاحتلال حاصرت منذ بداية الاقتحام منزل عائلة الأسير أسامة الطويل بمدينة نابلس، وقامت بزرع عدد كبيرة من المتفجرات بداخله قبل أن تقوم بتفحيره بالكامل.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في استهداف للمواطنين الذين تصدوا لعملية الاقتحام، ما أدى لإصابة عدد كبير من الأهالي.
واعتقلت قوات الاحتلال أسامة الطويل الذي يبلغ من العمر 22 عاما، في 13 من يناير/كانون الثاني من العام الجاري، بعد محاصرة شقة سكنية تواجد بها برفقة المطارد كمال جوري 22 عاما والتي تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجنود الإسرائيليين.
وأعلنت عددا من كتائب المقاومة مسؤوليتها عن خوض اشتباكات مع جنود الاحتلال في نابلس من بينها كتائب شهداء الأقصى، وسرايا القدس – كتيبة نابلس.
وأوضح أن قوات الاحتلال انسحبت من نابلس بعد عملية عسكرية امتدت لساعات.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع العام الحالي 2023 إلى 167 شهيدا، بينهم 28 طفلا، كما هدمت قوات الاحتلال نحو 396 منزلا ما أدى إلى تشريد 619 مواطنا، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
المصدر : وكالات
