أدان الاتحاد المغربي لكرة القدم، التشهير بلاعب المنتخب الوطني زكريا أبو خلال، منتقدًا وصف موقع إلكتروني محلي له بـ”السلفي داخل المنتخب”.
وذكر الاتحاد في بيان أن “أحد المواقع الإلكترونية نشر مقالًا يمس شخص وسلوك اللاعب الدولي المغربي زكريا أبو خلال، أثناء مشاركته مع المنتخب في نهائيات كأس العالم بقطر”.
وأوضح البيان أن الاتحاد “ينفي نفيًا قاطعًا الاتهامات الباطلة التي طالت اللاعب في المقال، حيث أبان عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي”.
وأكد الاتحاد المغربي أنه سيلجأ للقانون لحماية أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، و”دحض كل ادعاءات باطلة تمس سلوكهم أو حياتهم الشخصية أثناء ممارسة مهامهم الوطنية”.
وكان موقع محلي مغربي (مستقل) قد نشر مقالًا بعنوان: “أبو خلال سلفي بالمنتخب الوطني”، مدعيًا أن أبو خلال “قام بتصرفات وإيحاءات ذات مرجعية دينية سلفية، إلى درجة دفعت بإعلام أجنبي إلى الحديث عن اختراق داعشي للمنتخب الوطني”.
وذكر الموقع أن “أبو خلال ظهر في عدة مناسبات رفقة أشخاص محسوبين على التيار السلفي الأوربي، كما أنه قارئ وحافظ للقرآن، ويؤم بعثة المنتخب”.
كما انتقد الموقع سجود اللاعب بعد تسجيله لهدف في مرمى بلجيكا خلال دور المجموعات.
واضطر الموقع في وقت لاحق إلى حذف المقال الذي تعرض لانتقاد نشطاء وإعلاميين ووصفوه بأنه “لم يحترم الحد الأدنى من العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة”.
جدير بالذكر أن كافة لاعبي المنتخب المغربي اعتادوا الاحتفال بالسجود، بعد تحقيقهم الفوز في مبارياتهم خلال كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر.
ودخل منتخب المغرب التاريخ من خلال بلوغه نصف نهاية مونديال قطر لكرة القدم، كأول بلد عربي يحقق هذا الإنجاز.
وخلف منتخب "أسود الأطلس" في مونديال قطر صدى جيدا بعد أداء متميز وتصدره لمجموعته التي ضمت بلجيكا وكرواتيا وكندا، والفوز على إسبانيا والبرتغال.
وتعد مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 السادسة في تاريخه، حيث سبق له التأهل إلى دور الـ16 في مونديال المكسيك 1986.
المصدر : وكالات