أصدر رئيس أركان الجيش العراقي قبل أيام، قرار يتعلق برشاقة ضباط الجيش وحسن قامتهم من خلال فرض إجراءات "صارمة" قد تؤدي إلى "إحالتهم للتقاعد" في حال عدم الالتزام بها أو تنفيذها، مخلفاً ضجة كبيرة.
وتضمن القرار توجيهًا رسميًا من قائد القوات البرية بتنفيذ 12 إجراءً صارمًا لإجبار أفراد الجيش برتبة (ملازم -نقيب) من أصحاب الأوزان الثقيلة على ترشيق أوزانهم والالتزام بدورات رياضية وإلا سيتم إحالتهم للتقاعد، وذلك وفقًا لصور القرار الذي جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تضمنت الإجراءات الجديدة فحص أفراد الجيش ممن يعانون من ضعفٍ في القلب قبل إشراكهم في دورات رياضية وذلك لتجنب تعريض حياتهم للخطر.
وأشارت القرارات الجديدة إلى أن عملية فحص الضباط ستتم بشكلٍ سنوي ووفقًا لجدول توقيتات محدد، فيما سيتم فحص الذين لديهم ترقية مرتين (الفحص العام وفحص الترقية).
وكعادتهم، انقسمت آراء المعلقين على القرار الجديد المتعلق برشاقة ضباط الجيش بين مؤيدٍ ومعارض، فيما اختار البعض التعليق "الطريف" على القرار "غير المألوف".
وأشار المؤيدون لقرار رئيس أركان الجيش العراقي إلى أن "رشاقة" ضباط وأفراد الجيش العراقي من شأنها أن تصب في الصالح العام من خلال جعلهم أكثر قدرة على تحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن حدود البلاد وحماية الشعب العراقي من التهديدات الخارجية والداخلية.
في المقابل رأى البعض أن القرار الجديد يندرج تحت باب "التنمّر غير المقبول" ممن يعانون السمنة، خصوصًا مع قرار استبعادهم في حال لم يتمكنوا من الحفاظ على رشاقتهم والتخلص من "كروشهم أو تراهلاتهم" التي وردت في القرار الجديد.
المصدر : وكالات