أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أعلنت فيه وصول وفدها القيادي إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في جولة الحوار الوطني الفلسطيني، التي دعت لها الجمهورية الجزائرية، برعاية الرئيس عبد المجيد تبون.
وقالت الجبهة، إن وفدها يتشكل من رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي، رئيساً للوفد، وبمشاركة عضوي المكتب السياسي صالح ناصر (أبو ناصر) وخالدات حسين.
وأضافت أن وفدها يحمل إلى الحوار في الجزائر أفكاراً، وردت في مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية تستلهم معايير وقيم حركات التحرر الوطني في العالم.
وتابعت: إن مبادرتها تدعو لإنهاء الانقسام على مرحلتين: الأولى انتقالية تقوم على التزام الجميع بوقف التراشقات الإعلامية والتوقيف على خلفية سياسية، ما يؤدي إلى تهيئة الأجواء وإبداء حسن النوايا، تليها المرحلة الثانية وتقوم على خطوات متوازنة ومتوازية، في تشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية والعمل في الوقت نفسه على إعادة تشكيل المجلس المركزي، الذي يتمتع بصلاحيات المجلس الوطني، بحيث يضم الجميع، تتشكل منه لجنة تنفيذية جامعة، تشرف مع الحكومة على إعادة بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بما في ذلك تشكيل مجلس وطني جديد ينتخب لجنة تنفيذية جديدة، وإطلاق استراتيجية نضالية وكفاحية موحدة، تعزز نضالات شعبنا في مقاومته الشعبية الشاملة، كما تعزز الموقع النضالي التمثيلي والقانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى الجهود الجزائرية التي تلتقي مع الجهود المصرية، من أجل دعم وإسناد الجهود الوطنية لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية
المصدر : الوطنية