حرص الفنان القدير سمير صبري على ارتداء خاتم مكتوب عليه "ما شاء الله" ولازمه حتى وفاته، ويعود سر تمسكه به حتى وفاته بسبب موقف له كان يذكره دائما.
وبحسببوابة أخبار اليوم المصرية، فإن صبري كان يقف في يوم أمام الكعبة وكان الحمام يطير في السماء، وكان الجو هادئاً بدون زحام، وبينما كان يقف ويدعي وهو ينظر للسماء اقترب منه رجل سعودي كبير في السن، وخلع خاتمه وألبسه له ورحل، ومنذ هذا اليوم لا يرتدي غيره.
وتوفي الفنان الكبير سمير صبرى،أمس الجمعة عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، بجانب معاناته من مشكلة في القلب الفترة الماضية.
ورفض الفنان الكبير الراحل الزواج طوال حياته، وأكد أن سبب عزوفه عن الزواج يعود لانفصال والده ووالدته وهو ما سبب له أزمة نفسية، وكان يخشى من تكرار ما حدث لوالديه معه، وقال في حديث له عن هذا الأمر: كنت أسعى لكي يعودا لبعض، لكن بعد زواجهما كنت أعاني لكي أثبت لزوج أمي أني شخص كويس علشان تبقى فخورة بي، كمان كنت أحاول أثبت لزوجة والدي أني كويس لأنها عندها أولاد، وهذا خلق عندي تحديا وإصرارا على النجاح، وأن أبقى أحسن.
و كان والد صبري ضابطا في الجيش ثم أصبح سفيرا وافتتح مطبعة في الإسكندرية اسمها مطبعة محرم، كان يمتلكها مع شريك أجنبي، وتعلم منه الكثير منها حب الناس وتكوين علاقات كثيرة، وهو كان اجتماعي.
ولد سمير صبري باسم محمد سمير جلال صبري، في 27 ديسمبر عام 1936 بمدينة الإسكندرية، ثم انتقل إلى القاهرة بعد انفصال والديه وسكن في نفس العمارة التي كان يسكن بها العندليب عبدالحليم حافظ والتقى به هناك لأول مرة.
وبدأ سمير صبري مشواره العملي بتقديم عدد من البرامج في الإذاعة والتلفزيون بدأها ببرنامج " ركن الطفل" الذي قدمه مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، ثم برنامج "النادي الدولي"، وبدأ في مجال التمثيل بأدوار صغيرة مع كبار النجوم قبل أن يصبح بطل لعدد من الأفلام التي حقق من خلالها نجاح كبير.
المصدر : وكالات