أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة في ختام فعاليات الجمعة الـ80 جمعة "أسرانا .. أقصانا قادمون"، على دعمها للرؤية الوطنية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام على اعتبارها رافعة وطنية للدفع بجهود الوحدة وإنجاز المصالحة.
كما وأكدت في بيانها الختامي، أن المرحلة الحالية تحمل في طياتها تحديات كبيرة وخطيرة تحتاج استمرار الضغط الشعبي من أجل الوصول إلى حوار وطني شامل يهدف إلى ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني وتنفيذ اتفاق المصالحة وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنياً.
ودعت الهيئة جماهير شعبنا للمشاركة الحاشدة والواسعة في الجمعة 81 بعنوان "يسقط وعد بلفور" في ذكرى وعد بلفور المشؤوم.
وأضافت "يجب أن تكون الجمعة القادمة يوماً للتحشيد الوطني والكفاحي المميز في جميع أماكن تواجد شعبنا في الوطن والشتات، ويوماً للمسيرات والاعتصامات الحاشدة والغاضبة في مدن وعواصم العالم وخاصة أمام السفارات الصهيونية والبريطانية، تأكيداً على تمسك شعبنا بحقه في العودة الى أرضه".
وأكدت بأن المسيرات مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي، وتعمل الهيئة على تطوير أدواتها وتحديث برامجها وفعالياتها وأنشطتها، ومحاولات توسيعها ونقلها للضفة للتصدي لمشاريع ضمها ولحماية البيوت من الهدم.
كما دعت، جماهير شعبنا في عموم مناطق الضفة والداخل المحتل لشد الرحال إلى مدينة القدس، وتشكيل طوق حماية للقدس والأماكن المقدسة من محاولات الاستباحة المتواصلة للأماكن المقدسة.
كما دعت إلى دعم وإسنادنا الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم طارق قعدان الذي تجاوز اضرابه الـ87 يوم ،والمناضلة هبة اللبدي التي تجاوزت 32 بإضرابها عن الطعام.
وأدانت إجرام مصلحة السجون بحقهم، محملةً الاحتلال المسئولية عن حياة المضربين التي تدهورت أوضاعهم الصحية، كما ودعت المؤسسات الدولية للتحرك لوقف ممارسات وانتهاكات العدو بحق الأسرى.
المصدر : الوطنية
