قال نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية يوم السبت، إن حركته تريد استعادة الوحدة ليس من منطلق حاجات أهل غزة أو الضفة على أهميتها، وإنما على برنامج ورؤية مقاومة تنطلق من كونها حركة تحرر تريد إنهاء الانقسام.
وأكد الحية في كلمة له في افتتاح حفل مؤتمر "التحولات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية" الذي يُنظّمه مركز مسارات، أن هناك خلاف طويل على الرؤية والبرنامج والسياسية، كاشفًا عن لقاء ستدعو إليه الجزائر نهاية الشهر الجاري، لاستئناف مساعي المصالحة الفلسطينية.
وأضاف "الضفة أعادت البوصلة من جديد، ووجهت للعالم رسالة بأن شعبنا لا يموت ولا ينسى قضيته، ويستطيع أن يمتشق دمه ليلفظه في وجه الاحتلال".
وتابع الحية "توجد 3 عناوين، كفيلة بترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام، عبر بناء برنامج وطني وقيادة وطنية موحدة، وإعادة تعريف ماهية السلطة الفلسطينية، ولسنا مختلفون على كعكة حكومة أو سلطة، بل على رؤية وطنية، وعلى مؤسسات مغيّبة".
وقال "إن وثيقة الوفاق الوطني التي أبرمت عام 2006 كانت من أهم الوثائق التي بنيت عليها بقية الوثائق، ونحتاج لقيادة وطنية جامعة تجمع شتاتنا، ونعتقد أنها تتمثل في المنظمة عند تطويرها وإعادة بنائها".
ولفت الحية إلى أن نقطة البداية كيف نعيد بناء بيتنا الفلسطيني المعنوي.. نعتقد أنها بالانتخابات حيثما أمكن، وما لم يمكن نتوافق عليه.
وأشار إلى ضرورة التوافق على مرحلة انتقالية يجري فيها تشكيل لجنة تنفيذية وبرنامج وطني فلسطيني وبرنامج توافقي، نسحب عبرها الذرائع، ونعيد بناء المرجعية الوطنية.
وقال القيادي بحماس، "إننا ننادي بضرورة بناء القيادة الفلسطينية ترافقا مع بناء البرنامج الوطني، وعندما نتحدث أن المقاومة مشروعة فمن ينسق ضدها يجب أن يعدم".
المصدر : وكالات