أكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، استمرار مسيرات العودة وتمسكها بها كأداة كفاحية بطابعها الجماهيري السلمي على طريق تحقيق أهدافها وتحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن استمرار الحراك والمسيرات الجماهيرية بأدواتها السلمية من أجل تحقيق أهدافها، لا ينفصل عن النضال من أجل رفع الظلم عن أهلنا بكسر الحصار ورفع الإجراءات العقابية وتحقيق الوحدة الوطنية.
ودعت الهيئة الجماهير الفلسطينية للخروج في مسيرات العودة والمشاركة في جمعة "المسيرة مستمرة"، وذلك على أرض مخيمات العودة شرق القطاع، من بعد عصر يوم الجمعة المقبلة، التاسع من نوفمبر.
كما دعت الجماهير الصامدة للمشاركة في فعالية الحراك البحري الـ15، في مخيم هربيا شمال غرب غزة، وذلك بعد عصر اليوم الاثنين.
واستنكرت الهيئة بشدة إمعان الاحتلال الإسرائيلي في إجرامه بحق الأسرى القابضين على الجمر في السجون والمعتقلات الإسرائيلي، والتي تمثلت مؤخراً بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على سن قانون يتيح إعدام منفذي العمليات الفدائية.
وشددت على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في جمهورية مصر العربية وتتويجها بإنجاح المصالحة الفلسطينية وإعادة اللحمة الوطنية التي تشكل أولى الخطوات في دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.
وطالبت الجماهير الفلسطينية إلى التيقظ والانتباه للإشاعات المسمومة التي يبثها إعلام الاحتلال وأدواته الخبيثة بهدف إنهاء مسيرات العودة، والتي يسعى من خلالها التشويش على الحراك الجماهيري الذي أربك حسابات الاحتلال وتبهيت نضال وتضحيات شعبنا والنيل من إرادة جماهيرنا المناضلة.
وثمنت جهود الجنود المجهولين في الميدان من طواقم طبية وصحفية، والذين عملوا منذ بدء مسيرات العودة وحتى اللحظة بشكلٍ مشرف يستدعي كل الفخر والتقدير، وبصورة عكست وحدة وتلاحم النسيج الوطني الفلسطيني في الميدان.
المصدر : الوطنية