شيعت جماهير غفيرة من قطاع غزة، اليوم السبت، جثامين سبعة شهداء ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، خلال مشاركتهم في الجمعة الـ29 من مسيرات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.
وانطلقت مواكب تشييع جثامين الشهداء من أمام مستشفيات شهداء الأقصى وسط القطاع، وناصر في خان يونس، والشفاء في مدينة غزة، إلى منازل ذوي الشهداء لإلقاء نظرة الوداع على جثامينهم، وأداء صلاة الجنازة عليهم، قبل أن توارى جثامينهم الثرى بمقابر الشهداء.
وشارك الآلاف في تشييع جثامين الشهداء: أحمد الطويل (27 عاما)، وأحمد أبو نعيم (17 عاما)، وهما من مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحمد إسماعيل (29 عاما) من مخيم البريج وسط القطاع، وعفيفي عفيفي (18 عاما)، ومحمد عباس (21 عاما) وهما من مدينة غزة، والشهيد عبد الله الدغمة (25 عاما) من مدينة خان يونس، وتامر أبو عرمانة (22 عاما) من رفح جنوب القطاع، كلٌ حسب منطقة سكناه.
وشارك قيادات من الفصائل الفلسطينية في جنازات التشييع بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية الذي ألقى خلالها خطابا مقتضبا، أكد خلاله على استمرار مسيرات العودة حتى رفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة، يوم أمس، عن استشهاد 7 شبان وإصابة 252 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في جمعة "انتفاضة القدس" من مسيرات العودة المتواصلة منذ 30 آذار الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
المصدر : الوطنية