عقب القيادي في حركة "فتح" والوزير السابق لشؤون الأسرى سفيان أبو زايدة، على خطاب الرئيس محمود عباس يوم الخميس في الأمم المتحدة.
وقال أبو زايدة على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، إنه سيكون مع الخطاب في مواجهة الصلف الأمريكي و الإسرائيلي، وسيكون أيضًا مع كل قرار يتخذه لحماية الحقوق الفلسطينية.
ولفت إلى أنه لا ينظر للخطاب بأنه حدث تاريخي أو مفصلي أو استراتيجي، حيث لا يتوقع منه أن يحرر القدس أو يعيد اللاجئين أو يقتلع الحياة.
وأضاف:" لا أعتقد أن هناك زعيم أو قائد أو حزب قادر على فعل ذلك في ظل هذه الظروف السياسية و الوطنية القاسية".
وتابع:" لا أعتقد أن حياتنا ستتغير إلى الأفضل بعد هذا الخطاب، و ليس هناك خطابات تاريخية. بالنسبة لي وحدة شعبنا و الحفاظ على نسيجه الوطني و الاجتماعي أهم من الأمم المتحدة و الخطابات التي ستلقى هناك".
المصدر : الوطنية