أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أنه لا يمكن لأية قرارات مهما كان شكلها أو مصدرها، أن تعطي شرعية للاحتلال أو الاستيطان الإسرائيليّ.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الحمد الله خلال وضع حجر الأساس للمركز التجاري "سنترو مول" اليوم الإثنين في رام الله.
وقال الحمد الله:" سنكثف حراكنا القانونيّ والدبلوماسي لتفعيل آليات الحماية الدولية لشعبنا ومساءلة إسرائيل عن انتهاكاتها، وسيواصل شعبنا التفافه حول الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة الشجاعة لرفض كل المؤامرات والاملاءات التي تفرض علينا، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن".
ولفت إلى أن إسرائيل، بدعم وضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، تمارس أبشع الانتهاكات، وتكثف استيطانها العسكريّ، وتستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية بمخططات التهجير القسريّ لتمرير مخططها الاستيطاني التوسعيّ E1 لتمزيق الضفة الغربية وعزل القدس وفصلها.
وأضاف أنها" مستمرة في حصار غزة وقتل الأبرياء العزل من أبناء شعبنا، حيث قتلت فجر اليوم الطفل أركان ثائر مزهر أثناء اقتحام مخيم الدهيشة في بيت لحم. وتأتي كل هذه الانتهاكات تزامنا مع إقرار قانون القومية الذي يتجاهل الحقوق التاريخية لشعبنا ويكرّس التمييز واللامساواة وينتهك القوانين والشرعية الدولية".
وتابع رئيس الوزراء:" في ظل انخفاض المساعدات المالية إلى حوالي 70%، وهيمنة إسرائيل على مصادرنا وقرصنتها على أموالنا، ومحاولتها إضعاف اقتصادنا الوطني، فإننا أحوج ما يكون إلى تعظيم قدراتنا ومواردنا الذاتية واستنهاض قطاعاتنا وتعزيز فرص الاستثمار".
المصدر : الوطنية