يواصل الفلسطينيون ابتكار الأنشطة والفعاليات الخاصة بدعم مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت يوم الجمعة الماضية.
فعلى مدار الأسبوع الماضي والفعاليات الأدبية والثقافية والسلمية، تنظّم على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.
لكن، بعد عمليات القنص واستهداف وقمع للمتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة الأسبوع الماضي، اقترح نشطاء غزيون فكرة إشعال إطارات السيارات "الكوشوك" على طول المناطق الحدودية، لما يوفره الدخان الناتج عن حرقها، من حجب لرؤية هؤلاء القناصة.
وحصدت هذه الفكرة تأييد المواطنين الغزيين، الذين انطلقوا في دعوات عامة لجمع الإطارات غير المستعملة، لتجميعها على الحدود، تمهيدًا لما أطلقوا عليه هاشتاج #جمعة_الكوشوك، التي سيستخدم فيها المتظاهرون السلميون على الحدود هذه الإطارات يوم الجمعة المقبل.
وجمع المواطنون هذه الإطارات بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فيما نشطت حملات للبحث عن الإطارات غير المستعملة لنقلها إلى الحدود، وحملات أخرى لشراء الإطارات ونقلها للأماكن التظاهر على الحدود مع أراضي الـ48.
وتزخر مواقع التواصل بصور المواطنين الذين يجمعون هذه الإطارات، وينقلونها إلى الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، فيما ظهرت حملات للتبرع لحملات جمع الكوشوك، بما يضمن جمع أكبر عدد من الإطارات التي ستستخدم الجمعة القادمة.
ونشر المشاركون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأفكار لتوريد المزيد من الإطارات، فيما أبدع الجزء الآخر في تصميم الصور والكاريكاتور حول #جمعة_الكوشوك.
فيما أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، أن قواعد إطلاق النار على المتظاهرين على الحدود ما زالت كما هي منذ الأسبوع الماضي، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على المواطنين المتظاهرين، ما ادى لارتقاء 19 شهيدًا، و1500 مصابًا، أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.
المصدر : الوطنية
