أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حالة الاستنفار القصوى في صفوف مقاتليها، وأن كافة الخيارات مفتوحة لديها، مؤكدة جهوزيتها التامة للتصدي لأي عدوان على شعبنا وقدسنا.
وشدد الناطق الإعلامي لكتائب المقاومة الوطنية "أبو خالد" خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، على خياري الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة وصولاً للعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين، في حرب شعبية مفتوحة مع دولة الاحتلال.
ودعا "أبو خالد" الجماهير الفلسطينية الغاضبة والمنتفضة على قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية للقدس، إلى مواصلة أيام الغضب المفتوحة، وكل أشكال الإضرابات والاعتصامات والتحركات الجماهيرية، مؤكداً أن المقاومة تقف إلى جانب شعبنا موحداً في الدفاع عن القدس عاصمة دولة فلسطين.
وشدد على أن كتائب المقاومة ومعها كافة القوى لن تصمت على العدوان "الصهيوأمريكي" المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة، داعياً للتوحد في الميدان وتشكيل غرفة عمليات مشتركة ورفع درجة التنسيق بين الأجنحة العسكرية.
وطالب السلطة الفلسطينية بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال والتحرر من الارتهان لاتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وطي صفحة المفاوضات العقيمة والعبثية، وإطلاق العنان للمقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة في الضفة الفلسطينية والقدس.
المصدر : الوطنية