كشفت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، تفاصيل العملية التي نفذتها في موقع بوابة أبو مطبق العسكري شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق العسكري للكتائب "أبو خالد" في مؤتمر صحفي : "أمام ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان همجي يستهدف الأبرياء الآمنين ومواقع سكنية وإعلامية في مخالفة واضحة لكل القوانين والأعراف الدولية والتي ترتقي لجرائم حرب، كان القرار واضحاً لمقاتلي كتائب المقاومة الوطنية بإعطائهم الضوء الأخضر للرد على العدوان الإسرائيلي".

وأضاف : "أطلق مقاتلو الوحدات الصاروخية في كتائب المقاومة الوطنية عشرات الصواريخ التي حولت غلاف غزة لمناطق خالية يملؤها الرعب, وكان خيار المواجهة هو عنوان المرحلة في ظل تعنت الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ومواصلة إجرامه بحق المواطنين".

وتابع: "منذ الساعات الأولى للعدوان قصفت كتائب المقاومة الوطنية مدينة عسقلان المحتلة بثلاثة صواريخ, لتكن الكتائب أول من استهدفت عسقلان ووسعت مجال الاستهداف لمستوطنات ومدن الاحتلال». موضحاً أنه في خضم المعركة لم يرتدع الاحتلال مما شاهده من ردة فعل قوية من المقاومة الباسلة بكافة أطيافها رغم أن ردها في مراحله الأولى، فقرر مقاتلو كتائب المقاومة الوطنية قلب الطاولة على الاحتلال الإسرائيلي وقيادته من خلال المواجهة المفتوحة, دون أن يقتصر ردها على إطلاق الصواريخ فحسب".

وكشف أبو خالد عن تفاصيل العملية البطولية مبيناً أنه في الساعة الـ11:30 مساء أمس اقتحمت وحدة مقاتلة من مغاوير كتائب المقاومة الوطنية موقع بوابة أبو مطبق العسكري شرق رفح جنوب القطاع, واشتبكت مع جنود الاحتلال من مسافة قريبة بمفاجئتهم بقذائف الاربي جي والأسلحة الرشاشة وبتغطية من وحدات المدفعية التي أطلقت العشرات من قذائف الهاون.

وتابع "استمر اشتباك وحدة المغاوير مع الاحتلال حتى جاء القرار للرفاق بالعودة إلى قواعدهم, وأثناء انسحاب الوحدة القتالية جرى استهدافها من طائرات الاستطلاع بعدد من الصواريخ, ما أدى إلى إصابة أربعة مقاتلين من بينهم إصابة وصفت بالحرجة".

وأكد الناطق العسكري باسم الكتائب أن الاحتلال الإسرائيلي الذي عرفنا عنه الزيف والخداع من خلال إخفاء الحقيقة وتزويرها، نعده بأن الأيام القادمة ستحمل المزيد من المفاجآت سواء بما يتعلق بهذه العملية البطولية أو بتوسيع نطاق الرد على العدوان المتواصل على شعبنا.

المصدر : الوطنية