أعلنت وزيرة الصحة العراقية عن ارتفاع عدد ضحايا تفجير منطقة الكرادة وسط بغداد الذي وقع الأحد الماضي، إلى 292 قتيلًا، بينهم 177 لم يتم التعرف على هوياتهم جراء شدة الإصابات.
ودعت الصحة ذوي الضحايا إلى مراجعة دائرة الطب العدلي من أجل إجراء فحوصات الحمض النووي للجثث المجهولة الهوية.
من جهة أخرى، دعت منظمة "حشد" العراقية (حقوقية غير حكومية)، في بيان لها الخميس، إلى إجراء تحقيق دولي بتفجير الكرادة"، قائلة إن "التفجير استخدم فيه أسلحة محرمة دوليًا وفقًا لترجيحات جهات محلية ودولية مختصة".
و طالبت المنظمة بإنشاء مركز للتوثيق وجمع الأدلة بهدف "مقاضاة الجهات والدول المتورطة بدعم الإرهاب في العراق".
وأضافت أن "الروايات تعددت بشأن المواد المستخدمة في التفجير الإرهابي الدموي، حيث قال البعض إنها النابالم، أو القنبلة الفراغية أو مزيج من مادتي السي فور والأمونيا، فيما رجح البعض الآخر أن تكون المواد تنتمي لعائلة أسلحة الدمار الشامل"
وانتقدت المنظمة "إجراءات السلطات العراقية"، قائلة إنها "لا تتناسب مع حجم المجزرة".
ووقع التفجير، الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه، أثناء ذروة اكتظاظ المنطقة بالمارة، حيث يفضل السكان قضاء أوقاتهم خارج المنزل أثناء الليل في شهر رمضان، أو القيام بالتسوق من أجل عيد الفطر.
المصدر : وكالات