روى شهود عيان تفاصيل التفجير الذي جرى في مدينة القطيف السعودية والذي أدى إلى إصابة أحد المقيمين.
ونقلت صحيفة الرياض عن الشهود اللذين تواجدوا في قلب الحدث أن سيارة استقلها أحد المنفذين الإثنين الذين قصدا المنطقة لتفجير نفسيهما تحطمت واحترقت، كما أصيبت نحو 10 سيارات كانت متوقفة في الموقع.
وأفاد الشهود بأن الانفجار خلف أشلاء لثلاثة أشخاص يعتقد أنها تعود للمنفذين، وقال ماجد الشبركة إعلامي بأنه سمع انفجاريين متتاليين بالتزامن مع قول الله أكبر الخاصة بأذان المغرب، وكان ذلك على بعد مسافة تقدر بنحو كيلو عن الموقع.
وقال محافظ القطيف الذي زار المكان خالد الصفيان إن الإرهاب الدموي لن يفلح أبدا في تحقيق أهدافه، مشدداً على أن الجميع يدا واحدة مع ولاة الأمر في مكافحة الإرها.
وأضاف " الحادثة المؤسفة في القطيف محل متابعة من قبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله"، مضيفا "إن سموه يتابع الحادث لحظة بلحظة"، مؤكدا أن العمليات الإرهابية يرفضها كل مواطن شريف.
المصدر : الرياض