نفذ مركز شؤون المرأة بغزة، جلسة حوارية حول: "تداعيات تأجيل إعادة الاعمار في قطاع غزة"، وجاء ذلك ضمن مشروع " تعزيز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية" " الذي ينفذه المركز بتمويل من مؤسسة Christian Aid.
وقالت وسام جودة منسقة برنامج المناصرة في المركز، التي أدارت الجلسة: " إن تداعيات تأجيل إعادة الاعمار يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين/ات وخاصة المرأة، في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام متواصلة، ناهيك عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار الوضع الاقتصادي، فإن جميع هذه العوامل تتطلب تكاثف الجهود من أجل الإسراع في إعادة الاعمار، خاصة أن المتضررين/ات من عدوان 2014 لا يزالون يعانون من تأجيل ووقف إعادة اعمار منازلهم/ن الذي فقدوها بفعل العدوان على غزة"، منوهة إلى أن آثار العدوان الذي دمرت مئات المنازل والمنشآت والمحال التجارية والبنية التحتية، الأمر الذي يستدعي تضافر جهود الإعمار من أجل إعمار أكثر عدد ممكن من المباني المستهدفة التي كانت تأوي سكان والتخلص من آثار الدمار والخراب الذي خلفه العدوان.
ومن جانبه قدم عبد المنعم الطهراوي "استشاري قضايا النوع الاجتماعي والتنمية"، ورقة حقائق حول دور المرأة في لجنة الإعمار، حيث عرض خلالها أهم القرارات التي تدعم وجود المرأة في الإعمار في حالات السلم والنزاع، ومتطلبات إعادة الاعمار وأهم التحديات التي تواجه عملية الإعمار في قطاع غزة.
كما أشارت منى سكيك "مدير عام الرقابة الداخلية" في وزارة الأشغال والإسكان، إلى دور المنظمات الحكومية في الشأن المتعلق بإعادة الاعمار على مدار العدوانات المتكررة على قطاع غزة، ومعيقات إعادة الاعمار من وجهة نظر الوزارة.
في السياق نفسه أوصى المشاركون/ات في هذه الجلسة، على ضرورة عمل خطة متكاملة؛ لمعالجة البيوت والمنشآت المهدمة كليًا أو جزئيًا، وتشكيل هيئة على أن يكون مقرها غزة؛ لتوظيف شؤون ملف إعادة الاعمار وشؤون ضحايا العدوان، وضرورة تعاون الحكومة مع المجتمع المدني؛ لإنشاء خطة طوارئ تحسن عملية الموائمة داخل أماكن النزوح للنساء وذوات الإعاقة.
المصدر : الوطنية