أعلنت الجبهة الشعبية، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة محلية ودولية للإفراج عن الأسيرة خالدة جرار من سجون الاحتلال، لتتمكن من تشييع جثمان ابنتها وإلقاء نظرة الوداع.
ودعت الجبهة، في بيان صحفي، إلى ضرورة تشكيل حملة ضغط محليًا ودوليًا على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد؛ حتى يتسنّى لها وداع ابنتها “سهى”، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية.
وشددت على أنه “من حق الأسيرة جرار أن تشارك في مراسم تشييع جثمان ابنتها”، قائلة: “جرار تقبع في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين”.
وأشارت الجبهة إلى أن جرار مناضلة فلسطينية معتقلة على خلفية نشاطها السياسي الوطني، حيث اعتقلت لدى قوات الاحتلال عدة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد بنّاءً على نشاطها السياسي ودورها الوطني.
وأعلنت عائلة جرار أن ابنتهم الشابة سهى غسان محمد جرار توفيت، مساء الأحد؛ نتيجة نوبة قلبية حادة، مع العلم أنها كانت تعاني سابقًا من بعض الأمراض والأعراض البسيطة.
المصدر : الوطنية