صادق الاحتلال على قرار يجيز للشركات الإسرائيلية تصدير الغاز الطبيعي لمصر، ومن المتوقع الشروع في تصديره للقاهرة بحلول شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، مساء اليوم الإثنين، عن قراره في بدء تصدير الغاز إلى مصر، مشيراً إلى أن الشركات الإسرائيلية ستصدر 85 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عاماً، بصفقة تبلغ 15 مليار دولار.
وأضاف شتاينتس: وقعت على موافقة على تصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وبذلك تصبح إسرائيل لأول مرة في تاريخها، مصدرا للطاقة وشريكا مهما في سوق الطاقة الإقليمي.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن شتاينتس منح المصادقة وأصدر قراره بعد الانتهاء من الإجراءات المهنية اللازمة، بما في ذلك الحصول على إذن من هيئة مكافحة الاحتكار، وتوصية من لجنة التركيز في الاقتصاد.
وأشار الموقع إلى أن سيتم ضخ الغاز إلى مصر من حقلي "تمار" و"لوثيان" في البحر المتوسط نهاية الشهر الجاري، وأن التصدير سيبدأ في الشهر المقبل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وزير الطاقة قوله إن تصدير تصدير الغاز إلى مصر من حقلي لوثيان وتمار، يعتبر أهم تعاون اقتصادي بين إسرائيل ومصر منذ توقيع اتفاقية السلام، هذا معلم تاريخي لدولة إسرائيل.
وتابع: "ثورة الغاز الطبيعي تجعلنا قوة عظمى في مجال الطاقة، ولن نمكن فقط من تحقيق إيرادات ضخمة للبلاد، بل وأيضا تخفيض كبير في تلوث الهواء".
وأوضح أن قيمة الصفقة تبلغ 15 مليار دولار، وسيتم بيع الغاز لشركة "دولفينوس" القابضة في مصر. وذكرت تقارير إسرائيلية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنه تم التوصل إلى اتفاق ينقل السيطرة على خط أنابيب لنقل الغاز بين "إسرائيل" ومصر، من شركة غاز شرق المتوسط المصرية EMG، إلى شركة "ديليك" الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية