تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس ، فيديو يقال أنه يعود للقيادي بحزب قلب تونس زهير مخلوف 'المترشح للانتخابات التشريعية والفائز مبدئيا بعضوية مجلس نواب الشعب'' في وضعية مخلّة بالآداب داخل سيارته .
جاء ذلك بعد نشر فتاة تدعى سلمى بوترعه صوراً لشخص أكدت ملتقطتها أنه كان يلاحقها بسيارته ويتحرش بها خلال توجهها لمعهد دار شعبان للدراسة.
وأشارت الفتاة أنها أرادات توثيق الحادثة وقامت في مرحلة أولي بتصوير الرقم المنجمي للسيارة قبل أن تتمكن من تصوير سائقها الذي كان حسب شهادتها يمارس فعل ”شاذ غير أخلاقي” في سيارته.
وكانت الفضيحة المدوية أن “المتحرش” الذي يظهر في الصور هو القيادي بقلب تونس ورئيس قائمته بنابل الفائز بمقعد في البرلمان الجديد زهير مخلوف حتى أنه كان يرتدي قميص الحزب وعليه صورة القروي.
وأمام هذه الصور الواضحة لم يجد زهير مخلوف الا أن أكد صحة الصور وأنه فعلا الشخص الذي يظهر فيها لكنه نفى كل ما نسب إليه من تحرش وممارسة فعل غير أخلاقي في الطريق العام وقال ان كل ما في الامر هو انه يعاني من مرض السكري وأنه حاصره التبول فكان بصدد التبول في قارورة داخل السيارة.
ردود فعل حزب قلب تونس :-
بدوره أعلن حزب قلب تونس في بيان صحفي ، فتح تحقيق داخلي في حقيقة ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صور تظهر القيادي بالحزب زهير مخلوف 'المترشح للانتخابات التشريعية والفائز مبدئيا بعضوية مجلس نواب الشعب'' في وضعية مخلّة بالآداب.
ودعا الحزب في بيان ''الجميع إلى الابتعاد عن حملات التشويه والمساس من سمعة المواطنين والمواطنات دون التثبت من الحقيقة''، مؤكدا إلتزامه باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت أي تجاوزات من أي عضو من أعضاء الحزب.
ردود فعل النيابة التونسية :-
و أكد كريم بوليلة مساعد أول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل في تصريح لموزاييك اليوم أن وكيل الجمهورية في نابل إذن بالتحري في حقيقة ما نشر من صور للنائب عن حزب قلب تونس زهير مخلوف التي تشير إلى تحرشه التلميذة .
وعلى ضوء ما سيثبت من صحة الصور المنشورة ستوجه دعوة للنائب للتحقيق معه أو العكس.
المصدر : وطنية
