خرج عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، عن صمته إزاء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قبل أيام بمنزله في الخليل.
وقال القواسمي، إن مجموعة من "المسلحين الملثمين" اقتحموا حديقة منزله لاغتياله، ولديه فيديوهات صورها بنفسه توثق ذلك، مهدداً بنشرها.
وكذب في تصريح إذاعي لراديو "علم" الذي يبث من الخليل اليوم الإثنين، تصريحات محافظ الخليل الذي قال فيها إن القواسمي لم يتعرض لمحاولة اغتيال، واصفاً إياها بغير "الدقيقة" وقال إنها مزورة.
وهو في حالة انفعال شديدة، قال القواسمي إن هناك شخصًا مسؤولاً تدخل صباحاً وأخرج الأشخاص من السجن وأعاد أسلحتهم، ملمحًا أنه مسؤول كبير في هرم القيادة الفلسطينية.
وخاطب ذلك الشخص، قائلاً:" البلد مش سايبة ولا غابة، وهناك قانون ويجب أن تحترمه، وعليك أن تراجع ضميرك وأخلاقك".
وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، على أن هذا "الشخص" الذي قصده، يجب أن يحاسب على فعلته، مؤكداً أنه سيقدم شكوى رسمية ضده في النيابة العامة.
وهاتفت "الوطنية" ليلة أمس، القواسمي وسألته عن ما حدث معه، ليجيب، قائلاً إنه تعرض محاولة اغتيال أمام منزله، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل حول ذلك.
وبعد إلحاح متكرر لمعرفة أي تفاصيل أخرى، قال:" لا أتهم أي جهة، والأمر يترك للأجهزة الأمنية، ولا أريد التحدث أكثر في الإعلام".
وكانت وسائل إعلام محلية، قد قالت في وقت سابق، إن محاولة الاغتيال الفاشلة نفذتها مجموعة خارجة عن القانون يقدر عددها بنحو 30 مسلحاً، تم اعتقال معظمهم وضبط أسلحتهم.
المصدر : الوطنية