قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، إن محاولة اغتياله تأتي في سياق مشروع قديم جديد لاستهداف الأمن ووحدة شعبنا، مشيراً إلى إن المتورطين بالمحاولة سيدفعون الثمن ولن يجنوا منه إلا الخراب.
جاء ذلك في حديث حلس لإذاعة صوت فلسطين، روى فيه تفاصيل ما جرى معه من محاولة اغتيال فاشلة أمس الجمعة، مشيراً إلى أنها وقعت في منطقة الزوايدة أثناء عودته من المحافظة الوسطى باتجاه مدينة غزة.
وقال إن مركبة لا تحمل لوحة اجتازت المركبة التي كانت يستقلها، وخرج منها مسلح مكشوف الوجه وأطلق النار صوبه بشكل مباشرة، إلا أنه نجا وتضررت مركبته، مشيراً إلى وجود مركبة أخرى كانت خلف مركبته وفيها نحو 10 مسلحين.
وأضاف أن حركة "حماس" تتحمل مسؤولية الكشف عن الجريمة، وأشار إلى امتلاكه الكثير من المعلومات بشأنها.
وأوضح أن "حماس" فرغت التسجيلات من كاميرات المراقبة في مكان محاولة الاغتيال، مطالباً بالإعلان عن أسماء الفاعلين والأشخاص الذين أعطوا الأوامر ومحاسبتهم.
وأوضح أن التحريض الذي تمارسه "حماس" وحالة الاحتقان والضخ الإعلامي السلبي، يؤدي إلى مثل هذه الأعمال الإجرامية ويساهم في خلق حاضنة العنف والإرهاب.
وأكد أن معركة حركته هي معركة الدفاع عن الأرض والقضية الفلسطينية في وجه الاحتلال، وبالتالي كل الذين لديهم أجندات غير وطنية يحرصون على حرف جهد النضال الفلسطيني تجاه قضايا تشغلهم عن المعركة الأساسية.
وشدد على أن "فتح" تدرك أهمية مواجهة التحديات بالوحدة الوطنية كأولوية لدى الحركة قبل أية تفاهمات مع الاحتلال أو غيره، والحرص على إجراء الانتخابات البرلمانية وتوحيد شعبنا.
المصدر : الوطنية