استشهد أسير فلسطيني من سكان قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد إعلام الأسرى، استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا)، من سكان القطاع، بسبب الإهمال الطبي.
وأشار إلى وجود حالة من التوتر والغليان تسود كافة السجون بعد استشهاد الأسير بارود.
بدورها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن استشهاد الأسير فارس محمد بارود (51 عامًا)، من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير على نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن الظروف والأسباب التي أدت إلى استشهاد الأسير بارود لم تتضح بعد، ولكنه تعرض إلى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الماضية، ولم تقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الأسر.
وأضافت أن الأسير الشهيد بارود عانى منذ سنوات من وضع نفسي خاص، ولم تقدم له الرعاية المطلوبة، وبتاريخ 18/11/2018 أصيب بنزيف داخلي نقل إثره إلى مستشفى "سوروكا" مغمى عليه وخضع لمنظار، حيث تبين أنه يعاني من إشكالية بشريان يغذي الكبد، فتم استئصال هذا الشريان وجزء من الكبد.
وحملت الهيئة إدارة سجن "ريمون" وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق أسرانا.
يذكر أن الأسير الشهيد بارود اعتقل بتاريخ 23/3/1991، وهو محكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وعانى من حرمان الزيارات منذ عام 2000، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيرا، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.
وبارتقاء الشهيد بارود يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 218 شهيدا.
المصدر : الوطنية