أكدت كتائب "القسام"، أن المقاومة ستظل حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتها الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته، في أعقاب اغتيال الاحتلال لبطلي عمليتي بركان وعوفرا، أشرف نعالوة وصالح البرغوثي.
وقالت الكتائب في بيان صحافي:" على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة؛ فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع"، مضيفًا أن كل محاولات وأد المقاومة وكسر سلاحها في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ.
وتابعت "نزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلا الشهيدين المجاهدين صالح عمر البرغوثي سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا التي أوقعت 11 إصابة في صفوف الاحتلال، وأشرف وليد نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها إسرائيليان وأصيب آخر بجراح، ودوّخ الاحتلال وأجهزته الأمنية على مدار شهرين من المطاردة".
وأكدت، أن المقاومين جرّعوا الاحتلال الويلات بتنفيذ عملياتهم الموجعة، رداً على الاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال و"قطعان المغتصبين" الذين يستبيحون الضفة الغربية المحتلة ويعيثون فيها فساداً.
وتوجهت كتائب "القسام"، بالتحية للشعب الفلسطيني، والعائلات التي تقدم أبناءها في سبيل الله، ويضحون بكل شيء من أجل كرامتهم وقدسهم وأرضهم، وللشرفاء الذين يحمون المقاومين ويوفرون لهم المأوى وكل ما يستطيعون.
المصدر : الوطنية