قالت مصادر ديبلوماسية غربية إن هناك ضغوط أوروبية على السلطة الفلسطينية لمنعها من تنفيذ تهديدها بوقف التحويلات المالية إلى قطاع غزة.

وأضافت المصادر، لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطة رسمياً رفضه وقف التحويلات المالية إلى غزة، وأنه سيضطر في هذه الحال إلى تحويل ثلث مساعدته المخصصة لها، إلى القطاع، من خلال الأمم المتحدة.

وكان الرئيس محمود عباس أشار في خطابه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي، إلى نيّته في اتخاذ اجراءات جديدة بما يتعلق بالتحويلات المالية إلى غزة بعد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر في 28 من الشهر الجاري، في حال عدم نجاح جهود "الجولة الأخيرة" من المصالحة التي تبذلها مصر.

وفي وقت سابق، قالت السلطة الفلسطينية إنها تحوّل 97 مليون دولار إلى قطاع غزة شهرياً، وإنها ستوقف هذه التحويلات في حال واصلت حركة "حماس" حكمها.

وفي عدة لقاءات سابقة، قال الرئيس عباس ، إن على "حماس" تحمل أعباء الحكم كاملة في القطاع، إذا أرادت مواصلة حكمها، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية لن تواصل دفع فاتورة القطاع الذي تحكمه "حماس".

وبعد تداول هذه الأنباء عن الرئيس، أبلغت قطر حركة "حماس" بأنها ستتولى تقديم الأموال إلى قطاع غزة في حال أوقفت السلطة الفلسطينية هذه التحويلات، الأمر الذي أثار غضب السلطة.

المصدر : الوطنية