كشف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، أن أكثر من 650 مليون دولار أميركي تكلفة المشاريع القطرية في غزة منذ إنشاء لجنة إعادة الإعمار عام 2012.
وأوضح العمادي خلال برنامج "خليج العرب" عبر شبكة التلفزيون العربي أن جزءً كبيراً من الأموال القطرية دفعت على البترول لإنارة قطاع غزة، لافتًا إلى أن 26 مليون دولار دفعت لمصر، و40 مليون دولار للسلطة الوطنية.
وأكد أن قطر رغم الحصار المفروض عليها من بعض الدول العربية إلا أنها ماضية وفق البرنامج المحدد لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه وقع عقد بـ 5.5 مليون دولار أميركي لبناء مبان سكنية عدة في حي الأمل في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبين أن اللجنة فتحت المرحلة الثالثة من شارع صلاح الدين، ومشروع جديد بـ 3 مليون دولار لترميم بيوت الفقراء والمحتاجين في المخيمات، مؤكدًا أن قطر استطاع الانتهاء من 100 مشروع في مدينة غزة.
وأكد العمادي أن مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط ميلادينوف أثنى على دور قطر الإيجابي والمشاريع القطرية في تخفف معاناة الشعب الفلسطيني.
وتساءل السفير " لو أن هناك شائبة بسيطة في المشاريع القطرية هل الجانب الإسرائيلي سيسمح لنا بإدخال المواد اللازمة سواء للبناء أو البنية التحتية".
وعن سؤال مقدم البرنامج، لماذا لا تصنف قطر في الأمم المتحدة من الدول الداعمة للفقر، قال إن : " قطر لديها سياسة منذ استلام الأمير حمد بن خليفة آل ثاني بأنها لا تسلم الفلوس لأحد، بل تعمل بنفسها في الدولة الفقيرة والمتضررة".
وأوضح أن تكلفة المشاريع القطرية الموجودة في غزة أقل بـ 30% من تكلفة المشاريع اليابانية والسعودية والإماراتية، لأنها المشاريع القطرية تصمم من قبل مهندسين في اللجنة وتوفر أموال الخدمات للمؤسسات الدولية.
ولفت إلى أن اليابان تعطي مشاريعها للأمم المتحدة التي لديها تصميم منزلي واستندر واحد فقط في بناء الوحدات السكنية، " ولكن قطر لديها توجيهات من سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني بأن تقدم الأفضل لقطاع غزة".
وأكد أن مستشفى الأمير حمد شكلت للطابق الرابع على التوالي وتقدم خدمات أفضل من الموجودة في العاصمة المصرية الدوحة.
مشكلة الكهرباء
وعن مشكلة الكهرباء، قال إن ثلاث مشاكل تواجه حل المشكلة الكهرباء أولها أن هناك ثلاثة سلطات يجب التوصل معهم لحل من أجل إنهاء الأزمة، مؤكدًا أن قطر لن تستطيع حل مشكلة الكهرباء بنفسها.
المصدر : الوطنية