استشهد الشاب محمد طه اللية الماضية، برصاص أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة وأهالي من مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل.
وجاءت المواجهات عقب دخول قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى المدينة، ومحاولة اعتقال الشاب، مما أدى إلى نشوب مواجهات.
واجهت الشرطة الأهالي بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، وإغلاق مداخل المدينة، وقد تم خلال الاشتباكات إحراق أربع سيارات تابعة للشرطة.
من جهتها، حملت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية الإجرام المنظم وتصاعد العنف في المجتمع العربي وجرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية، وقتل الشاب محمد طه بدمٍ بارد".
وأعلنت اللجنة في بيانها، الإضراب الشامل في المجتمع العربي غدا الأربعاء، مطالبة بالمتابعة من حكومة الاحتلال من أجل اقالة ضابط مركز شرطة كفر قاسم من منصبه وكذلك المفتش العام للشرطة روني الشيخ.
موقف المتابعة هذا، أتى عقب الاجتماع الذي عقدته فجر اليوم الثلاثاء في القاعة الجماهيرية في كفر قاسم، إثر استشهاد الشاب طه، حيث حملت الحكومة ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، والشرطة مسؤولية الأحداث التي شهدتها المدنية وقتل الشاب طه.
وطالبت بالكشف عن الجهة والشخص الذي أعطى الأوامر للضغط على الزناد وأعطى الضوء الأخضر للاعتداء على أهالي كفر قاسم.
وأقرت المتابعة سلسلة من الخطوات الاحتجاجية والتصعيدية، حيث يجرى الخميس تنظيم مظاهرات على المفارق والشوارع الرئيسية في كل البلاد.
كما تتركز خطب الجمعة عن هذا الموضوع وعن عنف الشرطة والأحداث بكفر قاسم، السبت أعلن عن مظاهرة قطرية في مدينة كفر قاسم ومظاهرة قريبا في تل أبيب تقرر لاحقا.
المصدر : الوطنية