في رحاب الذكرى السنوية الثامنة عشر للأسطورة والاستثناء الشهيد الخالد ياسر عرفات، لا يزال الفلسطينيون حافظون العهد وأوفياء للذاكرة الوطنية لسيرة ومسيرة الخالد "أبو عمار"، لأنه الزعيم الذي أثر وتأثر بهم على كافة الصعد و كل المستويات، ولهذا استطاع الشهيد الخالد أن يصل للرمزية، التي تعتبر أعلى وأرفع درجات السمو الانساني والعلو الوطني، التي وصلت الرمزية لأبعد الحدود النفسية والوطنية من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني لمحبة وعشق الشهيد الخالد ياسر عرفات، فكان ومازال وسيبقى بعد مرور ثمانية عشر عامًا على الاستشهاد والرحيل الفارس النبيل والبوصلة والدليل، المتربع وحده على عرش استمرارية المقاومة والثورة وحلم وأمل الدولة والعودة وتقرير المصير، الذي يتطلع له الشيخ والكهل والمرأة والطفل الصغير، لأن جميع مكونات شعبنا بمختلف فئاته العمرية وتوجهاته الفكرية على إدراك ويقين أن ياسر عرفات للقضية الفلسطينية العنوان والضمير وحتى بعد الاستشهاد والرحيل.
ياسر عرفات الأسطورة والاستثناء، الأسطورة لأنه العنوان الانساني والسياسي الشامل والمتكامل لثورة في رجل، والاستثناء لأنه حكاية ثورة وشعب ورجل الحرب والسلام، عشق فلسطين الإنسان والأرض من القلب للقلب ليمضي سيرةً ومسيرة بشعبه نحو دحر الاحتلال إلى فجر الحرية ونور الاستقلال.
قبل الختام: كل الكلمات ومعاجم اللغات تقف عاجزة عن وصف ورثاء الأسطورة والاستثناء ياسر عرفات.
في الختام: في الذكرى السنوية الثامنة عشر لأستشهاد الأسطورة والاستثناء ياسر عرفات، نفتدك وبشدة أيها الزعيم والختيار و الشهيد الخالد ، لروحك المناضلة وردة وسلام.