يبدو أن إسرائيل تعيش حالة من التبجح والعلو ، وأصبحت فى وضع يسمح لها بضرب كافة ما تسمى بالقرارات الدولية بعرض الحائط، بسبب انقسام فلسطيني، وإشتداد التجاذبات وخاصة حين خروج الخلندات السياسية اصخاب المهام القذرة ، وانبطاح وتساوق عربي ودولي يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لتفعل ما تريد مع من يهتف لها بالبقاء والنصر..
أمام تلك الترهات
وفي حال تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية نرى ان الفلسطينين سيكونوا أمام 3 سيناريوهات منها /
- اندلاع مظاهرات تشمل جميع مناطق الضفة الغربية، وعودة الى احتكاك على حدود غزة الشرقيةمن الرافضين لخطة الضم
- عمليات إطلاق نار ضد جنود الجيش والمستوطنين، من كافة الأجنحة العسكرية للفصائل بمباركة جمعية
-احتمال عودة العمليات الاستشهادية عبر تفجير الحافلات واماكن تجمع الجيش والمستوطنين الصهاينة..
تلك الخيارات التى وضع الفلسطينيون امامها فى ظل تخلى ونفاق العالم واتباعه سياسة الازدواجية في المعايير ..